الخبر أوردته يومية « الصباح » في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، مشيرة نقلا عن مصادر لها، أن المتهم البالغ من العمر 27 سنة، نُقِل رفقة ضحيتين فى حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بابن رشد لتلقي العلاج، في حين غادر صباح اليوم الجمعة 31 ماي 2024، ستة ضحايا مستشفى المنصور بالبرنوصي، بعد أن تلقوا العلاج ولعدم خطورة الطعنات التي تعرضوا لها.
وأضافت اليومية في مقالها أنه من ضحايا هذا الاعتداء، شاب من مواليد 2005، فارق الحياة مباشرة بعد وصوله إلى مستشفى المنصور في حالة حرجة، وخلال معاينة جثته، تبين أنه أصيب بطعنة اخترقت ظهره، وأصابت جزءا من قلبه وصدره، ما يرجح أنه تلقى طعنة غادرة من الخلف.
وأبرزت اليومية حسب المصادر ذاتها، أن المتهم أصيب برصاصة من السلاح الوظيفي بمنطقة حساسة من فخذه، وأن وضعه الصحي كان حرجا، إلى أن استقر صباح اليوم الجمعة، والأمر نفسه للضحيتين، إذ تجاوزا بدورهما مرحلة الخطر، نتيجة الطعنات الهستيرية التي تعرضا لها، مضيفة أن المحققين يترقبون استقرار الوضع الصحي للمتهم لفك لغز جريمته البشعة، والتي كان ضحيتها أبرياء، وتسببت في صدمة لكل معارفه بالمنطقة، بحكم أنه مشهود له بحسن السلوك، وعدم إدمانه المخدرات، مع مواظبته على الرياضة.
وبين معارف المتهم، أن هذا الأخير تغيرت حالته النفسية بالكامل يوما قبل الجريمة، إذ بدت عليه عدوانية مفرطة، إلى درجة أنه دخل في خلاف مع أشخاص لأسباب تافهة، قبل أن يلجأ في اليوم الموالي إلى طعن ضحاياه دون سبب، وقتل أحدهم، إذ راجت أخبار حول تناوله أقراصا مهلوسة قبل ارتكاب جريمته، وهي الفرضية التي يترقب المحققون التأكد منها بعد تحسن الحالة الصحية للمتهم، وتحديد هوية مزوده بالممنوعات إن صح الأمر.
