وجرى اقتناء نحو 9 من بين الحافلات المدرسية التي تم توزيعها في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، فيما نحو 12 حافلة وزعت في سياق برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي واستفادت منها قرى بوجديان وتطفت وسوق القلة وضواحي بني عروس.
وذكرت مصادر خاصة أن من شأن هذه العملية الحد من الهدر المدرسي بجماعات الإقليم، خصوصا وأنه سجل في السنوات الأخيرة خصاصا كبيرا فاق الـ60 حافلة للنقل المدرسي على مستوى إقليم العرائش، ما تطلب دعوات عاجلة على أكثر من مستوى من أجل سد الخصاص الذي تسبب، في السنوات الماضية، في ارتفاع نسب الهدر المدرسي بالأقليم خصوصا، في صفوف التلميذات.
ويتوخى من عملية تعميم حافلات النقل المدرسي على كافة الدواوير والجماعات الترابية بإقليم العرائش تشجيع التمدرس بالعالم القروي والحد من ظاهرة الهدر المدرسيت خاصة بالنسبة للفتاة القروية، ناهيك عن دعم تكافؤ الفرص بين الجميع لولوج التعليم، خاصة بالنسبة لتلميذات وتلاميذ العالم القروي.