مصرع إمرأة حرقا على يد زوجها بطنجة

سيارة إسعاف

في 12/06/2025 على الساعة 21:00

أقوال الصحففارقت امرأة الحياة، الثلاثاء 10 يونيو 2025، بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، متأثرة بحروق خطِرة من الدرجة الثالثة، أصيبت بها داخل منزلها بحي العوامة، يشتبه في أن زوجها هو من نفّذ الجريمة ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وأوردت يومية «الصباح»، في عددها ليوم الخميس 12 يونيو 2025، أن الضحية تعرضت للاعتداء وهي نائمة بعد أن عمد زوجها إلى سكب مادة سائلة ساخنة يرجح أنها زيت مغلي على مختلف أنحاء جسدها ما تسبب لها في حروق خطِرة شملت مناطق متفرقة، استدعت نقلها إلى المستشفى وهي في حالة صحية حرجة وأخضعت لعلاجات دقيقة ومركزة من قبل طاقم طبي متخصص.

وأفادت مصادر طبية للجريدة ذاتها بأن الضحية أدخلت مباشرة إلى قسم العناية المركزة فور وصولها وخضعت لبروتوكول علاجي خاص بضحايا الحروق الخطِرة شمل تعويض السوائل ومراقبة الوظائف الحيوية والتعامل مع الصدمة الجلدية، إلا أن حالتها الحرجة ومضاعفات الإصابة حالت دون إنقاذها ففارقت الحياة بعد ساعات قليلة من إدخالها المستشفى، ليتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.

وفور علمها بالحادث، تضيف الصحيفة، انتقلت إلى مسرح الجريمة عناصر الشرطة القضائية والسلطات المحلية وباشرت المعاينات الأولية والإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.

وكشفت التحقيقات الأولية أن العلاقة بين الزوجين كانت مشحونة ومتوترة منذ مدة وشهدت عدة خلافات حادة كان صداها يصل إلى مسامع الجيران باستمرار إلا أنه لا أحد منهم توقع أن تنتهي بتلك الطريقة المأساوية.

ومازال المشتبه فيه، وهو زوج الضحية، في حالة فرار إذ تباشر المصالح الأمنية تحرياتها وأبحاثها الميدانية لإيقافه والبحث معه عن أسباب ارتكابه تلك الجريمة المروعة قبل تقديمه للعدالة.

وتسلط هذه الجريمة الضوء مجددا على تنامي ظاهرة العنف الأسري وسط دعوات حقوقية متزايدة لتشديد العقوبات وتعزيز آليات الحماية القانونية والاجتماعية للنساء خاصة في الحالات المعروفة بتكرار التوتر والنزاع داخل بيت الزوجية.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 12/06/2025 على الساعة 21:00