وحسب الخبر الذي أوردته جريدة «الصباح»، في عددها ليوم الخميس 10 يوليوز 2025، فقد نفذت المصالح الأمنية بفاس كمينا محكما، بعد استجماعها المعلومات الكافية حول ما يقع داخل الصالون، وتخصيص غرف منه لممارسة الفساد بمقابل مالي قبل أن تتم المداهمة، إذ عاينت الضابطة القضائية شخصا متلبسا رفقة فتاة.
وأفادت مصادر متطابقة للصحيفة أن تفتيشا أجري داخل المحل، تم خلاله حجز مجموعة من العوازل الطبية، ما يفيد أن المحل دأب على تقديم الخدمات الجنسية للزبناء، الذين يتم استقطابهم بواسطة إعلانات مغرية، مقرونة بهواتف فتيات، حيث انتهت مداهمة الصالون بإيقاف ست فتيات ورجلين، الأول مسير للمحل وهو إطار بنكي، والثاني زبون ضبط متلبسا بالفساد.
ووفقا لليومية، فقد نقل المتهمون إلى مصلحة الشرطة، حيث تمت مواجهتهم بالأفعال المنسوبة إليهم، وضمنها إعداد محل للدعارة وممارسة وساطة البغاء والتحريض على الفساد وأخذ نصيب مما يحصل عليه الغير عن طريق البغاء، إذ ينتظر أن تتم إحالتهم على النيابة العامة فور استكمال الأبحاث.
ومما جاء في الجريدة، فقد حوّل مشبوهون شققا ومحلات للحلاقة والتجميل لأوكار لممارسة الدعارة، إذ قبل أسبوعين فقط، أسقطت فرقة الأخلاق العامة التابعة لولاية أمن فاس، حلاقة تدير محلا للتدليك خصصته للدعارة، وتوبعت من قبل وكيل الملك بجنح جلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة وممارسة وساطة البغاء والتحريض على الفساد، وأخذ نصيب مما يحصل عليه الغير عن طريق البغاء.
وكانت المتهمة، حسب اليومية، موضوع مسطرة مرجعية بعد تفكيك شبكة مختصة في الدعارة واعتقال شريكتها و3 متهمات أخريات، فيما كشفت التحريات والأبحاث المجراة معها أنهما اكترتا شقة بعمارة سكنية مقابل 5 آلاف درهم سومة كراء شهرية، وفتحتاها في وجه الدعارة والبغاء.
وأوضحت الجريدة أن المتهمة أوقفت بعد توصل مصالح الشرطة القضائية سالفة الذكر بإخبارية من الاستعلامات العامة، تفيد تعاطيها أنشطة مشبوهة واستقدام أشخاص للبغاء وفرض إتاوات على عاملات التدليك عن كل زبون.
وختمت الجريدة خبرها بكون المتهمة تمكنت من الفرار في البداية إلى وجهة مجهولة بعد علمها بمداهمة الشقة المعدة للدعارة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليها في إحدى مدن الشمال وتسليمها للشرطة القضائية بفاس.




