وتتكون وحدة الحماية المقربة من رجال ونساء الذين عادة ما نصادفهم يرتدون زيا أسود، ولا يتركون أي صغيرة أو كبيرة إلا انتبهوا إليها، كيف لا إذا علمنا أن أفراد هذه الوحدة لا يعرفون ما معنى العشوائية، لأن مهمتهم تكتسي أهمية حاسمة تتجلى بالأساس في حماية الحياة والسلامة البدنية وممتلكات الشخصيات المرموقة التي تختار إما الزيارة أو المكوث في المغرب لأسباب شخصية أو مهنية.
ومنذ إحداث وحدة الحماية المقربة سنة 1962، تم تكليف أفرادها بتوفير الحماية المقربة لجميع الشخصيات المتميزة منذ وصولها إلى التراب الوطني حتى مغادرتها له.
وبفضل تجربتها وحنكة عناصرها، تم تكليف هذه الوحدة أيضا بمهمة تأمين المؤتمرات الكبرى ذات البعد الدولي، من خلال حماية المؤتمرين والمحاضرين المرموقين.
ولتقريب المواطنين من طريقة اشتغال هذه الوحدة، قدمت وحدة الحماية المقربة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني تمرين محاكاة أمام زوار الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس، وذلك من أجل تقريبهم من طريقة الاشتغال والمخاطر التي تتعرض لها أثناء عملها اليومي.
تفاصيل أخرى، تجدونها في الربورتاج التالي: