وشهد الحدث، الذي حضره بالخصوص عامل إقليم جرادة ثابت مبروك، نيابة عن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، (شهد) تنصيب رؤساء ثلاثة مجالس علمية محلية، ويتعلق الأمر برؤساء المجالس العلمية المحلية بكل من وجدة، محمد مصلح، وتاوريرت، سعيد بنحمو، وجرسيف، عبد العزيز الحفياني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد التوفيق أن «إحداث مجالس علمية جهوية وتعيين رؤساء عليها، تعبير عن حرص أمير المؤمنين على تجديد الحيوية في مؤسسة العلماء، وتمتيع هيكلتها بالوسائل التي تجعلها قادرة على القيام بدورها، في سياق يحدث فيه، في كل وقت، مزيد من التحديات».
وأشار الوزير إلى أن «علماءنا أدركوا أن التجديد يكون بتقريب الدين من حاجيات الناس في الحياة بغاية إصلاحها وتخفيف تكاليفها، وأن الدين في الواقع لم يأت إلا لهذا الإصلاح»، مبرزا أن مؤسسة العلماء مؤهلة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتبليغ القرب، مضيفا أن أمير المؤمنين عزز أمانتها العامة بكاتب عام، ومدير للتبليغ ومدير مكلف بالعلاقات مع المجالس العلمية المحلية، كما أمر أميرُ المؤمنين برفع عدد أعضاء المجالس المحلية إلى 12 عضوا، من بينهم أربع من العالمات.
وقال إنه وعيا من المؤسسة العلمية بكل التحديات، وتقديرا منها للثقة السامية، وللتمتيع بالوسائل والشروط، فإنها منكبة على وضع برنامج تأطير، تكون له ثمرات في سلوك الناس وحياتهم، مشيرا إلى أن المجالس المحلية مطالبة بمواصلة حفظ المساجد من مخالفات الثوابت، سواء تعلق الأمر بالعقيدة أو بالمذهب أو بالسلوك أو بفقه الواقع.