الخبر جاء في يومية أخبار اليوم عدد يوم غد الخميس، حيث ذكرت أن التقرير أشار إلى أنه في سنة 2015 تمكن 7164 مهاجرا غير شرعي من المغرب والجزائر وغينيا من العبور إلى أوربا سواء من المغرب أو موريتانيا كما توضح الخريطة، في المقابل تمكن 153946 مهاجرا من العبور إلى أوروبا عبر البوابة الليبية الإيطالية، فيما أكبر الأرقام تم تسجيله بالبوابة التركية اليونانية والبلقان بنحو 885386 مهاجرا ولاجئا.
وحسب اليومية فإن التقرير قدم أيضا أرقاما صادمة حول أرباح شبكات التهريب التي تنشط في مختلف هذه البوابات، وإن لم يتحدث عن كل بوابة على حدة، إذ أوضح أن أرباح مهربي البشر في البحر الأبيض المتوسط تقدر بـ5500 مليار سنتيم في سنة 2015، كما أن 90 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى أوروبا يقومون بذلك بمساعدة شبكات تهريب.
وحول طريقة التسديد لشبكات التهريب تقول اليومية إن التقرير أبرز أن 52 في المائة من المعاملات تتم نقدا، فيما 16 في المائة تتم بتمويل من أقارب للمهاجرين مستقرين بأوروبا، فيما 20 في المائة تقوم بذلك عبر تحويل الأموال، خاصة تلك الشبكات التي تنشظ في تركيا.
الإرهاب يستعين بالتهريب
أكثر من ذلك، فالتقرير لم ينف إمكانية لجوء الجهاديين الذين يرغبون في القيام باعتداءات إرهابية في مجموعة من الدول إلى الاستعانة بالمهربين، مستشهدا بذلك باثنين من الجهاديين اللذين نفذا اعتداءات باريس في 13 نونبر الماضي، حيث تسللا إلى أوروبا مع اللاجئين صوب اليونان ومنها نحو فرنسا.
