هذه الحديقة، التي كانت منذ سنة 1930 مطرحا عشوائيا للنفايات، قبل إغلاقه سنة 1980، كانت تضم 1,8 مليون متر مكعب من النفايات المنزلية المطمورة، وبعد إعادة تأهيلها أصبحت منتزها بيئيا ومشروعا ايكولوجيا على مساحة 12 هكتارا، يضم 32 نوعا من النباتات المختلفة، بحيث أن 58% من إجمالي مساحة الحديقة عبارة عن غطاء نباتي أخضر، و 5000 مترا مربعا هي المساحة المضللة بفضل الأشجار.
حديقة الهضبة الخضراء، التي يبلغ ارتفاعها 15 مترا بالنسبة لمستوى سطح البحر، ستمكن سنويا من امتصاص 235 طنًا من ثاني أكسيد الكربون بفضل غطائها النباتي.
ووفق ما وثقته كاميراLe360 ، تضم الحديقة مرافق صحية وترفيهية، ملاعب، مساحات خضراء، مقهى، أكشاك وعدد من المرافق الأخرى.
وساعات بعد افتتاحها، عرفت الحديقة توافد عدد كبير من سكان منطقة سيدي مومن رفقة أطفالهم، والذين عبروا بدورهم عن سعادتهم بافتتاح هذا الفضاء الذي كانت تفتقده المنطقة.