وشهدت الانطلاقة حضور والي جهة العيون-الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات ورئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد وشخصيات مدنية وعسكرية ومكونات المجتمع المدني، الذي كان قد خصص نقطا متفرقة بمختلف أحياء مدينة العيون، وذلك لتجميع المساعدات التي تم فرزها بحسب النوع، لتسهيل توزيعها قبل إيداعها بالشاحنات من طرف متطوعين ومتبرعين من مختلف شرائح المجتمع.
وقال بعض الفاعلين الجمعويين، ممن استجوبتهم كاميرا Le360، إن هذه المساعدات تعد واجبا وطنيا وعربون محبة والتزاما من ساكنة العيون وبوجدور، إضافة إلى طرفاية على غرار باقي مدن المملكة المغربية التي تسابقت لأداء هذا الواجب الوطني، الذي كان سيد الموقف في كل مراحل هذه الهبة العفوية، التي حرصت السلطات بالعيون على طبيعتها الأخلاقية والإنسانية لتعطي بذلك نموذجا للإنسان المغربي عامة والذي أبان عن علو كعبه في هذه الأزمة كما في سابقاتها.