وقالت الوزيرة، صباح اليوم، خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول الوساطة الأسرية ودورها في الاستقرار الأسري بالصخيرات، إن التفاوض والصلح والوساطة أصبحت من الآليات التي تلجأ إليها التشريعات الحديثة في مختلف الدول لإنهاء الخلافات ولفض النزاعات بمشاركة الأطراف ورضاهم.
واعتبرت المتحدثة في كلمة القتها أمام رئيس الحكومة، أن الوساطة الأسرية وسيلة بديلة لحل النزاع، وشكل من أشكال المواكبة للأسر والأفراد في وضعية صعبة، رغم محدودية نجاعة الصلح، بحيث لوحظ نقص ملموس في فعالية مجلس العائلة.
وأضافت الحقاوي أن التفاوض والصلح والوساطة تساعد على مرافقة الأسر في مراحل التعامل مع الأطفال في فترات صعبة كالمراهقة، أو الإدمان أو الانحراف، وبناء الحوار داخل الأسرة والمشاركة في اتخاذ القرار واقتسام المسؤولية.