وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، خلو اللحوم من أي بقايا للأدوية البيطرية.
وفي توضيح توصل به Le360، قالت « أونسا » إن « صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة، ويتم تتبعها باستمرار طول السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة لأونسا، وكذا الأطباء البياطرة الخواص بتعاون مع السلطات المحلية».
وأوضحت أن « وصف الأدوية البيطرية واستعمالها، يتم حصريا من طرف الأطباء البياطرة وذلك بعد التشخيص المسبق لأي حالة مرضية وتحديد الدواء البيطري المناسب، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل».
أما بالنسبة للقاحات، تشرح « أونسا » فهي مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، « ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة »، مشيرة إلى أنها مواد « تستعمل فقط من طرف المصالح البيطرية التابعة لأونسا والأطباء البياطرة الخواص في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية ». كذلك هو الحال بالنسبة للمضادات الحيوية، فحسب المصدر ذاته فإنها « تستعمل في حالات خاصة وعند الضرورة من طرف الطبيب البيطري بعد تشخيص المرض من أجل علاج الماشية ولا تستعمل لأغراض وقائية في أي حال من الأحوال».
ولفت المكت إلى أن مصالحه تقوم بتنفيذ برنامج وطني سنوي لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية بما فيها المضادات الحيوية في اللحوم المعدة للاستهلاك، ويشمل هذا البرنامج أخذ عينات يتم تحليلها في مختبرات اونسا، وأكدت نتائج التحاليل المخبرية خلو اللحوم من أي بقايا الأدوية البيطرية.
مشددا على أن الحيوانات الموجهة للاستهلاك تخضع لمراقبة صحية يومية بالمجازر على الصعيد الوطني من طرف المفتشين البياطرة، تشمل أيضا معاينة آثار حقن أدوية بيطرية، « ولا يتم ختم اللحوم والسماح لها بمغادرة المجازر إلا بعد التأكد من جودتها وسلامتها الصحية».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا