وفي هذا السياق، أكد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش والمفوض له قطاع الأشغال، في تصريح لـLe360، أن أشغال تهيئة شارع علال الفاسي تندرج في إطار برنامج عمل جماعة مراكش الذي يهدف إلى تحديث البنية التحتية وتجويد الفضاءات العمومية بالمدينة الحمراء.
وأوضح الإدريسي أن الأشغال بهذا الشارع الحيوي ستهم تهيئة الطريق على امتداد 11 كيلومتراً، إلى جانب تجديد شامل للبنية التحتية بطول 22 كيلومتراً، وتوسيع المساحات الخضراء على مساحة 11 هكتاراً، سيتم سقيها بالكامل بالمياه المعالجة.
وأضاف المتحدث أن المشروع يشمل أيضاً تجهيز حوالي 1300 موقف مخصص لوقوف السيارات والدراجات الهوائية والعادية، مع إعادة تنظيم الحركية بشكل يجعل من الشارع فضاءً حضرياً آمناً ومنظماً، يستجيب لمتطلبات ساكنة المدينة وزوارها.
وقال الإدريسي: «شارع علال الفاسي يعتبر من الشوارع الرئيسية بمراكش، وحان الوقت لتأهيله على غرار ما تم بشارع عبد الكريم الخطابي وطريق تاركة ومجموعة من الشوارع التي خضعت لتهيئة شاملة، والتي أعطت دفعة قوية لتحسين السير والجولان».
وختم المسؤول الجماعي تصريحه بالتأكيد على أن المجلس الجماعي يعتبر البنية التحتية من أولويات العمل التنموي بالمدينة، مشيراً إلى أن مشاريع الطرقات التي تعرفها مراكش اليوم، ستجعلها جاهزة لاحتضان عدد من التظاهرات القارية والعالمية المقبلة.
هذا، وتواصل جماعة مراكش تنزيل رؤية شمولية لتأهيل البنية التحتية وتحسين جودة الفضاءات العمومية، في خطوة جديدة تروم تعزيز تنظيم السير وتجميل المشهد الحضري للمدينة.



