وتمكنت عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ الأب، البالغ من العمر 62 سنة، في بداية الأمر، إلا أنه توفي بعد ذلك بمستشفى أصيلة.
وتوفي الرجل رغم التدخل السريع الذي نفذته عناصر طبية وفريق الوقاية المدنية بالشاطئ المذكور، حيث أُنقِذ في البداية وهو يصارع الموت وسط مياه الشاطئ غير المحروس، والذي يعد من بين الشواطئ الخطرة والمحظورة بمنطقة بريش، التي تبعد بنحو 6 كيلومترات عن أصيلة.
وحسب ما ذكرته مصادر خاصة، فإن الأب الغريق وابنه المفقود كانا في رحلة استجمام بمنطقة بريش، في اليوم الثالث بعد عيد الأضحى ،برفقة عائلتهم، قبل أن يختفيا بفعل أمواج هائجة يشهدها الشاطئ بين الفينة والأخرى، وهو من بين الشواطئ التي شهدت حوادث غرق عديدة سلفا وجعلها تُصنّف ضمن الخانة المحظورة.
وفور علمها بالحادث، فتحت عناصر الدرك الملكي بسرية أصيلة تحقيقا عاجلا، تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة، لمعرفة تفاصيل الواقعة التي خلفت هلعا وخوفا كبيرين في صفوف المصطافين، الذين غادروا الشاطئ بعد إعلان وفاة الضحية الستيني وفقدان ابنه.