وحسب مصدر أمني، جرى توقيف المعنيين بالأمر في حالة تلبس بحيازة سندات تعريفية مزورة تتضمن هويات مزيفة، كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل منزلهما عن حجز 76 ختماً مطاطياً مزوراً، بالإضافة إلى رخصة سياقة وبطاقات إقامة أجنبية مزيفة منسوبة لإحدى الدول الأوروبية.
وذكر المصدر أن عملية التفتيش مكنت أيضاً من ضبط دفتري شيكات و15 بطاقة بنكية في اسم الغير، إلى جانب آلة طباعة وحاسوب ودعامتين لتخزين المعطيات الرقمية، فضلاً عن معدات أخرى يُشتبه في استخدامها لتسهيل تنفيذ هذا النشاط الإجرامي.
ومن جهة أخرى، كشفت عملية تنقيط المشتبه فيهما بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهما مبحوث عنه بموجب ثلاث مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية والدرك الملكي، للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بالتزوير وانتحال الهوية، إلى جانب تهم تتعلق بالسرقة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.




