وكشفت معطيات حصرية توصل بها موقع le360 أن هذا المشروع الإقليمي، الذي سيقام خارج المدار الحضري، يحظى بدعم وتعاون جميع الجماعات الترابية ومجموعات الجماعات المكلّفة بالصحة، إلى جانب المجلس الإقليمي لشفشاون، الذي سيتولى الإشراف على إنجازه وبنائه فوق مساحة شاسعة تستجيب للمعايير المطلوبة لاستقبال الحيوانات الضالة.
وأفادت مصادر مطلعة أن السلطات بصدد تحديد الوعاء العقاري الذي سيقام عليه المشروع، حيث ستتم عملية الاختيار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بناءً على دراسات تقنية أولية ستنجز تحت إشراف مباشر من عامل الإقليم، الذي يترأس لجنة التتبع المكلفة بالمشروع.
وكان المجلس الجماعي لشفشاون قد صادق، يوم الثلاثاء 8 أبريل الجاري، خلال دورة استثنائية، على مشروع اتفاقية إحداث هذا المأوى، ضمن النقاط المدرجة في جدول أعماله.
وقد شملت الاتفاقية شراكة بين جماعة باب تازة، والمجلس الإقليمي لشفشاون، إلى جانب مجموعات الجماعات الترابية المكلفة بحفظ الصحة (باب القرن، تزران، الساحل)، وعدد من الجماعات الأخرى بالإقليم.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع في الحد من ظاهرة الكلاب والقطط الضالة التي تجوب شوارع المدينة وضواحيها، في إطار مقاربة صحية وبيئية تحفظ السلامة العمومية وتراعي الرفق بالحيوان.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا