دراسة: التدخين له دور في الإصابة بالفصام

DR

في 11/07/2015 على الساعة 13:44

أكد باحثون بريطانيون أن التدخين يمكن أن يلعب دورا مباشرا في الإصابة بمرض الفصام وأن المدخنين أكثر عرضة لهذه الاضطرابات النفسية في سن أصغر من غيرهم.

وأفاد البحث، الذي نشر في مجلة "لانسيت" للطب النفسي واعتمد على 61 دراسة منفصلة، بأن النيكوتين الموجود في السجائر يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في وظائف المخ. وقال الخبراء إن هناك "شواهد قوية للغاية"، لكن ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث.

ويرتبط التدخين منذ فترة طويلة باختلال وظائف الدماغ، لكن كثيرا ما كان يعتقد أن مرضى الفصام أكثر عرضة للتدخين لأنهم يستخدمون السجائر كشكل من أشكال التطبيب الذاتي بهدف التخفيف من محنة سماع أصوات أو وجود هلوسة.

وفحص الفريق البحثي بيانات 14.555 مدخن و273.162 غير مدخن، ووجدوا أن 57 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، كانوا بالفعل مدخنين عندما عانوا للمرة الأولى من مثل هذه الاضطرابات. كنا توصلوا الى ان احتمالات إصابة المدخنين بشكل يومي للإصابة بالفصام كانت ضعف احتمالات إصابة غير المدخنين. كما أصيب المدخنون بالفصام قبل عام من غير المدخنين في المتوسط.

وبالرغم من أن معظم المدخنين لا يعانون من الفصام، لكنه يعتقد أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة به. ويصاب شخص من بين كل 100 شخص بالفصام، وهي النسبة التي يمكن أن تزيد إلى شخصين بين كل 100 مدخن. ويقول الباحثون إن النيكوتين يغير مستويات مادة "الدوبامين" الكيميائية في المخ، وهي المادة التي تلعب دورا في الإصابة بمرض الذهان أو الاضطراب العقلي

تحرير من طرف Le360
في 11/07/2015 على الساعة 13:44