مهندسة فاسية تتزعم شبكة للدعارة الراقية وترويج المخدرات

DR

في 22/04/2015 على الساعة 18:00

أقوال الصحفقادت شكاية تقدم بها مؤخرا طبيب بمعية جيرانه القاطنين بحي لالة سكينة، أحد الأحياء الراقية بوسط مدينة فاس، إلى كشف خيوط شبكة للدعارة الراقية وترويج المخدرات، تتزعمها مهندسة في الكهرباء، بالإضافة إلى مساعدها وهو تاجر في منتوجات الصناعة التقليدية.

وحسب يومية أخبار اليوم، الصادرة يوم غد الخميس، فإن المهندسة كانت تتعامل مع وسطاء، وهم راقية بملهى ليلي، وسائق طاكسي مبحوث عنه في قضية ترويج المخدرات، والزبناء من الجنسين ومن مختلف الأعمار.

وحسب اليومية ذاتها، فإن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس تمكنت، بناء على تحرياتها بتعليمات من وكيل الملك، من الوصول إلى مساعد المهندسة، الذي يتكفل بكراء الشقق المفروشة التي تملكها المتهمة الموجودة في حالة فرار، وإعدادها للراغبين في قضاء ليال حمراء، أغلب هذه الشقق المفروشة، توجد بمحاذاة الفنادق والملاهي الليلية، وأخرى بوسط الأحياء الراقية بفاس، بغرض تلبية طلبات الزبناء من مختلف الطبقات الاجتماعية، كل حسب إمكانيته المادية.

واعتقلت الشرطة سائق طاكسي وراقصة بملهى ليلي، اللذين يعملان على جلب الباحثين عن المتعة الجنسية من الملاهي الليلية والحانات، وربط الاتصال بمساعد المهندسة لإعداد الشقق وطلبات الزبناء لإتمام السهر، حيث كشفت التحريات التي أجراها المحققونمع عناصر الشبكة الموقوقفين أن سائق الطاكسي، الذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية في قضية ترويج المخدرات القوية من نوع "الكزكازا" و "إيميديا" التي تشبه مفعولهما مخدر الكوكايين، من أحد مزوديه بحي السعادة بوسط المدينة، وهو صاحب ناد رياضي بحي الأطلس، سبق له أن اعتقل في قضية ترويج هذا المخدر.

هكذا فك اللغز

فك لغز هذه القضية، يعود إلى طبيب شاب بالقطاع الخاص، يقطن بمعية والديه بالحي الذي جرى فيه، نهاية الأسبوع المنصرم، توقيف عناصر الشبكة، حيث تقدم بشكاية يتهم فيها المهندسة بإعداد محل للدعارة، وجلب أشخاص من الجنسين ومن مختلف الأعمار إليها، فيما اتهم والدة المهندسة، التي لم تتابع في هذا الملف حتى الآن، بإحياء سهرات لفرق "كناوة" و"عيساوة" ورقصات "الحضرة" حتى أوقات متأخرة من الليل، للتغطية على نشاط ابنتها في مجال كراء الشقق للباحثين عن المتعة الجنسية.

تحرير من طرف Le360
في 22/04/2015 على الساعة 18:00