وتستعرض كاميرا Le360 هذه اللحظات، التي تمزج بين ألم الوداع وأمل العودة، مستمعة إلى أصوات العائدين إلى بلدان إقامتهم بعد قضاء عطلة صيفية بين الأهل والأحباب، حيث عبَّر عدد منهم في تصريحات للموقع، عن أن «العودة مؤلمة، لكن حب الوطن يدفعنا دائما للرجوع إليه»، معتبرين أن «الشعور حين تسافر تكون فرحا، وحين تعود تشعر بالحزن».
ويضيف آخر: «نحن نعمل ونعاني، ونعيش بعيدا عن أهلنا، ونفتقد الكثير. لقد جئنا لنرتاح ونقضي وقتا مع العائلة، وهذا ما حصل والحمد لله»، فرغم حزن الفراق، يبدي الجميع أملا كبيرا في اللقاء العام القادم، مؤكدين أن «هذه هي الحياة، وهذه سنة الحياة».
من جانبه، أكد سعيد بن بوعزة، مدير مطار وجدة أنجاد، أن مرحلة عودة المغاربة المقيمين بالخارج تسير في أفضل الظروف الممكنة، وذلك ضمن عملية « مرحبا 2025 »، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشيرا في تصريح لـLe360، إلى تضافر جهود جميع الجهات المعنية، من المكتب الوطني للمطارات، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، والجمارك، والمصالح الصحية، وشركات المناولة، وغيرهم من الفاعلين، الذين يعملون وفق برنامج عمل موحد تم إعداده مسبقاً لضمان جودة الاستقبال والخدمات المقدمة لهذه الفئة من المواطنين، انسجاماً مع العناية الخاصة التي يوليها الملك لهم.
وأوضح المسؤول المطاري أن التدابير المتخذة لضمان سلاسة العملية، تشمل تشكيل لجان متابعة، وتعزيز فرق الإرشاد، وفتح المحلات التجارية بأسعار واضحة، وتقليص زمن المرور عبر نقاط المراقبة، وتسريع عملية تسليم الأمتعة، وتنظيم حركة المسافرين، والتأكيد على حسن الاستقبال واللباقة في التعامل، مؤكدا أن المكتب الوطني للمطارات يوفر قنوات تواصل متعددة، كالموقع الإلكتروني ومركز الاتصال وحسابات التواصل الاجتماعي، للتفاعل الفوري مع ملاحظات واقتراحات المسافرين.



