الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، مشيرة، وفق لمصادر مطلعة، إلى أن الشابة فارقت الحياة ليلة زفافها، الأمر الذي أثار شكوكا كثيرة حول أسباب هذه الوفاة التي تبدو غير طبيعية، مضيفة أن هذا الأمر دفع النيابة العامة للدخول على الخط، وتكليف الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بفتح بحث موسع، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وترتيب المسؤوليات الجنائية في حالة تأكدها.
وأضافت اليومية، في مقالها، أن تفاصيل هذه الواقعة تعود إلى يوم قبل موعد الزفاف، حيث أحست العروس خلال حفل الحناء بدوار في الرأس ومغص في البطن، وتغيير في حالتها الصحية، وملامح وجهها، مبينة أنه ومع بدء العرس بدأت العروس في القيء، والإحساس بارتفاع درجة الحرارة، لتهرع أسرتها، وتنقلها على وجه السرعة إلى مصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي، حيث تم تشخيص حالتها بعد إجراء عدد من الفحوصات، ليتم تقديم بعض الأدوية لها، مما جعل حالتها الصحية تبدو مستقرة.
وأضاف المقال ذاته أنه إثر ذلك، قامت أسرة العروس بإعادتها إلى المنزل، اعتقادا منهم أن حالتها في تحسن، وأنها ستعود إلى حالتها الطبيعية مع مرور الأيام، خصوصا وأن الوقت كان يداهمهم بخصوص حفل الزفاف، غير أن حالة العروس الصحية ستزداد سوء في اليوم الموالي، حيث أصيبت بغيبوبة من جديد، مع ارتفاع حاد في درجة الحرارة، الأمر الذي تطلب من جديد نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى، غير أنها ستلفظ أنفاسها الأخيرة بعد وصولها إلى المستشفى.
وأثارت حالتها الصحية شكوك الطبيب المداوم، حيث إن حالتها تبدو وكأنها أصيبت بتسمم غذائي، أثر على جهازها الهضمي، وهي الشكوك التي قادت الطبيب إلى إشعار الشرطة بهذه الواقعة، حيث تدخلت على الفور بتعليمات من النيابة العامة لتحديد ملابسات الوفاة، حيث فتحت عناصر الشرطة العلمية والتقنية تحقيقا موسعا لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وتحديد الأطراف المحتمل تدخلها في هذه الوفاة، فيما أصدرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بكلميم تعليماتها بضرورة إحالة جثة الضحية على التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية.




