الشك في خيانة الزوجة، هذا هو السبب الذي دفع "سفاح مريرت" إلى اقتراف مجزرة في حق زوجته الحامل وطفليها الصغيرين، هذا ما كشف عنه التحقيق مع الجاني.
وكشف مصدر مقرب من التحقيق، لـLe360، أن الجاني أقر بأنه كان يشك في خيانة زوجته له، ما دفعه إلى التشكيك حتى في نسب أبنائه، وهو الدافع الذي أقنع به شقيقه الأصغر لكي يشاركه في تنفيذ الجريمة.
وقد اضطرت الضابطة القضائية، وفق المصدر ذاته، إلى تمديد فترة الحراسة النظرية إلى 96 ساعة من أجل "انتزاع" اعتراف الجاني بدافع ارتكابه الجريمة.
وقال المصدر ذاته إن الجاني أقنع شقيقه الأصغر بالمشاركة في الجريمة، بعد إطلاعه على نيته التخلص من الزوجة والأطفال لشكه في خيانة شريكة حياته، مغريا إياه بمبلغ 10 آلاف درهم نظير مساعدته على تنفيذ الجريمة.
من جانبه، اعترف المتهم الثاني، شقيق الجاني، بأنه تسلم مبلغ 2000 درهم من شقيقه كعربون من أصل 10 آلاف درهم التي وعده بها قبلا.
هذا وسبق لموقع Le360 أن تطرق إلى تفاصيل هذه المجزرة، التي خلفت استياء عميقا في أوساط ساكنة منطقة مركز الحمام ضواحي مدينة مريرت (إقليم خنيفرة).