وتوفي الرجل، وهو قاض متقاعد سبق وأن اشتغل بمحكمة الاستئناف لسنوات بمدينة طنجة، بداخل مستشفى مدينة أصيلة، حيث نقل بواسطة سيارة إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية بذات المدينة، والتي قدمت عناصرها إسعافات لإنقاذ الضحية الذي جرفته أمواج البحر بشاطئ سيدي أمحند الزواق ضواحي المدينة.
وحسب مصادر خاصة، فإن الضحية توفي بالرغم من التدخلات الطبية بوسائل التنفس والإسعاف حين وصوله إلى مستشفى أصيلة، وقد خلفت وفاته أسى عميق وحزن كبير لدى أسرته ومعارفه وعائلته وكذا عدد من المسؤولين بطنجة وأصيلة نظير السمعة الطيبة والاحترام الكبير الذي كان يحظى به الهالك.
وذكرت مصادرنا أن الشاطئ غير المحروس يقصده عدد كبير من المصطافين وساكنة مدينة أصيلة لممارسة السباحة، رغم وجود علامات منع السباحة بسبب خطورته.
وسبق أن تدخلت عناصر الوقاية المدنية بأصيلة بذات الشاطئ لإنقاذ سيدة وطفل كادت أمواج الشاطئ تسحبهما إلى وسط البحر.
وفتحت مصالح الأمن بمفوضية أمن أصيلة تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات وفاة الرجل، تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة، بعد نقل جثمانه إلى مستودع الأموات.