واعتبر منظمو المؤتمر، في بلاغ صحفي توصل Le360 بنسخة منه، أن اختيار موضوع الأمن المائي جاء لكونه ذو راهنية خاصة، سواء في المغرب، أو على صعيد المنطقة والعالم، مبرزين أن الأمن المائي "لم يعد مقوما حيويا لأمن المجتمعات والدول ومنها بلادنا فحسب، بل أضحى موضوعا يعرض نفسه على أفق التفكير والنظر في المستقبل، وخاصة في ارتباطه بأسئلة الاستدامة، التي بقدر ما توسع دائرة البحث والتفكير، فإنها تطوق المختص والباحث والمهتم بمسؤولية أكبر عن التدبير الأمثل لقضية حيوية كبرى شأن قضية الماء، والتفكير في مستقبلها بالاستيعاب الكامل للواقع والممكن".
ومن المرتقب أن يشارك في جلسات هذا المؤتمر العلمي، نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمختصين في قضايا الماء، حيث ستُفتتح هذه التظاهرة العلمية بمحاضرة للباحث المختص في قضايا الماء، إدريس الضحاك، عضو أكاديمية المملكة المغربية، إضافة إلى تسعة عشر مشاركا يتناولون محاور متعددة، من بينها "ثقافة تدبير الماء في المجتمع المغربي، بين الماضي والحاضر"، و"التحولات المناخية وأثرها على الإمكانات المائية"، و"التداعيات الاستراتيجية لأزمة الماء"، و"الإمكانات المائية والتدبير المؤسساتي"، وكذا "الوضعية المائية بجهة الشرق نموذجا".