وشارك في هذا اللقاء، المستمر حتى يوم السبت القادم، وفود تمثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمغرب والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان.
ويهدف لقاء طنجة إلى لتقاسم الخبرات والتجارب وتعزيز التعاون بين المغرب ونظرائه بالخليج العربي في مجال تبادل الوفود الشبابية، وذلك من خلال تبادل الرؤى والتجارب بين المسؤولين عن قطاعات الشباب.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الكاتب العام لقطاع الشباب، مصطفى مسعودي، أن اختيار طنجة لاحتضان هذا اللقاء ذي البعد العربي نابع من منهجية جديدة لتعزيز المقاربة الجهوية في تنظيم الملتقيات الدولية، مشيرا إلى أن اللقاء التكويني يندرج في سياق تعزيز الدبلوماسية الموازية، ومشددا على أن اللقاء سيمكن من تعزيز تبادل الخبرات في تبادل الوفود الشبابية، وهو فرصة لاستحضار السياحة الثقافية وما تشكله من رافعة للتنمية ومناسبة للتعرف عن كثب على بعض معالم الحضارة المغربية بمختلف روافدها، مشيدا بعلاقات الأخوة والصداقة المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وبلدان الخليج العربي.
وأوضح عبد الواحد اعزيبو المقراعي، المدير الجهوي للشباب بطنجة تطوان الحسيمة، أن لقاء طنجة العربي يروم خلق فضاءات التبادل والتواصل والتفاعل بين شباب المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، مبرزا أنه يروم إتاحة الفرصة أمام الشباب، من المغرب ومن البلدان الخليجية الشقيقة، للتلاقي والتفكير في برامج مشتركة في مجال التنشيط الثقافي والسوسيو-الثقافي وإنعاش السياحة الثقافية الخاصة بالشباب، مضيفا أن اللقاء يهدف أيضا إلى التفكير في إعداد مشاريع وبرامج مشتركة لتطوير علاقات التعاون والتبادل بين الجانبين، عبر الاستثمار الحقيقي للعناصر الثقافية المشتركة، لاسيما اللغة والتاريخ، لتطوير وإنعاش السياحة الثقافية.
وأعرب مبارك الدوسري، رئيس قسم المراكز والهيئات الشبابية بوزارة الرياضة والشباب بقطر، عن تقديره لبرامج التعاون الشبابية المشتركة بين دول الخليج العربي والمملكة المغربية من أجل خدمة قضايا الشباب، الذين يعتبرون في صلب التنمية بهذه البلدان.
وأشار إلى أن اللقاء سيمكن من تبادل المعرفة والخبرات بين قادة ومسؤولي العمل الشبابي في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن هذا البرنامج "جد قوي ورائد" وسيساهم في التعرف على مكانة الشباب والمنجزات المحققة لفائدتهم على مستوى المملكة المغربية.
