وحسب ما أفاد به بلاغ صحفي، توصل Le360 بنسخة منه، فقد حضر مراسم التوقيع أندري أزولاي، مستشار الملك، ومولاي الحسن احبيض، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، وجان مارك أوجييه، رئيس جامعة لاروشيل بفرنسا.
وتهدف هذه الاتفاقية، وفقا للبلاغ، إلى إذكاء روح التعاون في البحث والتكوين، وحفز حركية الطلبة والباحثين، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، والتبادل الثقافي، وفي العديد من المجالات العلمية والبيداغوجية التي تفيد الطلبة، وتعود بالنفع على الدولتين ومؤسساتهما.
ويندرج توقيع اتفاقية هذه الشراكة، يضيف المصدر ذاته، في إطار التوأمة بين مدينة الصويرة ومدينة لاروشيل، التي تمتد لأزيد من اثنين وعشرين سنة، وتتوخى، أساسا، تنشيط وتطوير التعليم العالي في الصويرة التي تحرص جامعة القاضي عياض على تعزيز بنياتها الجامعية، من خلال تنفيذ المشاريع التي سبق برمجتها، واعتماد أخرى جديدة وتفعيلها، منها على سبيل المثال: تطوير المدرسة العليا للتكنولوجيا وتحويلها إلى مدرسة للمهندسين، وإحداث مدرسة للفنون، وتنزيل مشروع مركز أبحاث حول علم المحيطات ودراسة الساحل.
وإذ أن جامعة القاضي عياض، يردف البلاغ، تجعل من الانفتاح على المحيط الدولي ركيزة أساسية لرؤيتها الاستراتيجية، تجدر الإشارة إلى أن الجامعة تعمل على إضفاء الطابع الدولي على مختلف برامجها ومشاريعها في البحث العلمي والتكوين، من خلال بناء شراكات هادفة ومتعددة الأبعاد علميا وجغرافيا. وهي الدينامية الذي توّجت بإبرام العديد من اتفاقيات التعاون، وتنفيذ مشاريع شراكة جديدة ذات أبعاد دولية ترمي إلى تعزيز المشاريع الثنائية أو متعددة الأطراف.
