داخل هذا الفضاء المزين باللونين الأبيض والوردي، أطقم طبية وتمريضية، تطوعوا للمساهمة في هذه الحملة التي تستهدف حوالي 12 ألف إمرأة بجهة بني ملال خنيفرة حسب المسؤولين.
"عندما اكتشفت إصابتي بالسرطان شعرت بالخوف لأن كلمة "سرطان" مرعبة" بهذه العبارة وصفت لطيفة وهي سيدة خمسينية إحساسها يوم اكتشف الأطباء إصابتها بالمرض.
وقالت لطيفة التي جاءت لمساندة النساء المصابات بهذا المرض، بعد تغلبها عليه وشفائها منه، في تصريح لLe360، "إنها تمكنت من التغلب على المرض بفضل اكتشافه المبكر"، داعية كل النساء إلى ضرورة الكشف عن هذا النوع من الأمراض بشكل دوري خصوصا وأنها اكتشفت إصابتها بالصدفة لأنها لم تكن تشعر بأية أعراض.
ومن جانبها قالت حبيبة وهي واحدة من المستفيدات التي تتطلب حالتهن فحصا دقيقا حسب تصريح الطبيبة: "ظهرت علي بعض الأعراض ولم تكن لدي الإمكانيات المادية للذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات، وبعدما شاهدت الإعلان عن إطلاق حملة للكشف بالمجان جئت من أجل الاستفادة".
وأضافت في تصريح لLe360:"خضعت لفحص طبي، وللكشف بالموجات فوق الصوتية، وطلبت مني الطبيبة الانتظار من أجل إجراء فحص "الموموغرافي" لأن هناك خطب ما وشكوك حول المرض".
ويحتل سرطاني الثدي وعنق الرحم المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب، حيث يأتي سرطان الثدي في الرتبة الأولى بنسبة %38.1 من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 8.1% وفقا لبيانات سجل السرطانات.