ومن أجل تسليط الضوء على خدمات هذا المختبر، انتقلت كاميرا Le360 إلى عين المكان من أجل رصد خدماته التقنية والصحية والبيئية لفائدة سكان العيون وبوجدور والسمارة وطرفاية.
ويعتبر هذا المختبر مشروعا من مشاريع القرب لكونه يقدم خدمات للساكنة عبر التحليلات التي يجريها على "مياه الغدير" (مياه الامطار) التي يستعملها السكان بالمناطق الجنوبية بكثرة في صنع الشاي، حتى أنهم يحتفظون بها في آبار منزلية يملؤونها خلال موسم الأمطار خوفا من جفاف محتمل.
ومن ضمن اهتمامات هذا المختبر أيضا يمكننا التحدث عن مياه المسابح بمدينة العيون، بحيث أنها تخضع هي الأخرى لفحوصات موسمية حرصا على جودة المياه التي يسبح فيها المواطنون، إضافة إلى مياه الصهاريج المتنقلة، التي تسمى محليا بـ"الكوبات"، بما في ذلك تلك التي تجلب ماء طانطان.
كما أن هذا المختبر منفتح أيضا على مصالح خارجية بالجهة بما في ذلك "المكتب الصحي البلدي"، والذي يراقب جودة الأطعمة والمأكولات بالمطاعم و"السناكات" التي تملأ المدينة، بحيث أن المصالح البلدية ترسل إليه عينات من المأكولات حتى يقوم بفحصها خبراء المختبر ويبدون ملاحظاتهم العلمية حول جودة المنتوج الغذائي الذي يستهلكه المواطنون.
