وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فقد شهدت هذه النسخة تنظيم حفل تكريم على شرف إبراهيم ولد الرشيد، والشرفي سيدمو، وهما من شيوخ القبيلة البارزين بجنوب المملكة، وذلك "نظير دورهما الطلائعي وأياديهما البيضاء في إصلاح ذات البين ورأب الصدع بأسلوب ودي بين الأفراد والقبائل في المجتمع المحلي".
هذه الخطوة الرمزية، يضيف مصدرنا، "أراد من خلالها أبناء قبيلة الشرفاء الركيبات التعبير عن تقديرهم واعتزازهم بالحاج ابراهيم ولد الرشيد، الذي يحفل تاريخه بالمواقف الإنسانية العظيمة والمشهودة، والتي سجلها تاريخ أهل الصحراء المغربية بمداد من ذهب في سجلاته الخالدة".
وأردف المصدر ذاته أنه "قد تناوب على منبر التكريم العديد من المتدخلين من شخصيات وأعيان وشيوخ وأبناء القبيلة، الذين أكدوا جميعا ودون استثناء أن التكريم المستحق والمقدم لإبراهيم ولد الرشيد والشرفي سيدمو بالسمارة، هو تكريم لكل أبناء القبيلة، ويعد ثمرة جهودهما الكبيرة ودعمهما اللامحدود لمختلف المبادرات الهادفة إلى إصلاح ذات البين ورأب الصدع بين مختلف أطياف مجتمع الصحراء المغربية على امتداد تواجده الجغرافي".
