وحضر حشد غفير من سكان جرسيف، لتشييع الطالب حسام المنحدر من هذه المدينة، إضافة إلى عدد من المسؤولين، يتقدمهم رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول، حيث ووري جثمان الضحية بمقبرة جرسيف، بعد أداء صلاة الجنازة، في أجواء طبعها الحزن الشديد على هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة الشاب حسام.
تجدر الإشارة إلى أن الطالب حسام وافته المنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، متأثرا بحروق صُنِّفت من الدرجة الثالثة، وذلك بعد نقله رفقة زميله المصاب عبر مروحية تابعة للدرك الملكي، بعد زوال أمس الاثنين، من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة صوب مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بتعليمات ملكية.