تواصل جمعية "عملية بسمة المغرب"، تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا مريم، التزامها بمنح ابتسامة جديدة للأطفال الذين ولدوا بتشوق خلقي على مستوى الشفاه أو الحلق، وتغيير حياتهم نحو الأفضل، من خلال حملة جراحية إنسانية بمشاركة مختصين مغاربة وأجانب شدوا رحالهم من 11 دولة صوب مدينة طنجة من أجل المشاركة في هذه الحملة بمستشفى القرطبي بحي مرشان.
وتهدف الجمعية من خلال هاته الحملة إلى إعطاء الأمل لآباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الشفاه أو الحلق، وإعادة البسمة على وجوههم، وذلك بتوفير عمليات جراحية لحوالي 90 طفلا، بمساعدة أكثر من 90 طبيب وممرض متطوع.
وانطلقت مرحلة إجراء العمليات الجراحية بعد إنهاء عمليات التسجيل والفحص والتحليلات الطبية التي استمرت زهاء ثلاثة أيام تحت إشراف لجنة خاصة بإعداد قائمة رئيسية وقائمة تكميلية من أولئك الذين سيكونون مؤهلين للخضوع لعملية جراحية.
وعبر الآباء وأمهات الأطفال من شتى مدن المغرب الذين استفادوا من هذه الحملة عن فرحتهم وسرورهم بإعادة البسمة لفلذات كبدهم شاكرين المجهودات التي يقوم بها الطاقم الطبي والتمريضي والإداري تحت إشراف الجمعية.
بقيت الإشارة إلى أن جمعية عملية البسمة المغرب، وفرت رعاية جراحية مجانية وآمنة لأكثر من 12.600 طفل عبر تقديم رعاية طبية وعمليات جراحية ومتابعة صحية شاملة مجانية للمرضى الذين يعانون من شق الشفة وشق سقف الحلق.