وحسب ما استقاه Le360، فإن المهاجرين الـ195، من ضمنهم نساء وأطفال، قد انطلقوا من السينغال وكانوا ينوون التوجه صوب إسبانيا، قبل أن يفقدوا الاتجاه ويقضون 7 أيام في أعماق البحار، ليجدوا أنفسهم في السواحل المغربية، تحديدا على بُعد 40 كيلومترا من جماعة بئر كندوز.
وهكذا، فقد عملت السلطات المغربية على نقل المهاجرين صوب مركز الإيواء ببئر كندوز، لتُوفّر لهم كل ما يحتاجونه من أكل وشرب وإسعافات وأدوية، وذلك اعتناءً بهم ريثما تتم تسوية وضعياتهم القانونية.
وفي هذا الروبورتاج نرصد لكم أجواء عملية الإنقاذ والاعتناء المُقدّمة لفائدة المهاجرين الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، لنتابع: