وحسب ما عاينه مراسل Le360، فقد تم تسجيل العديد من الإصابات في صفوف رجال الأمن، وعناصر القوات المساعدة، بعد تعرضهم للرشق من طرف بعض الأشخاص بالقرب من البوابة الرئيسية لملعب طنجة الكبير، دقائق بعد الصافرة النهائية للحكم الذي قاد مباراة فريق اتحاد طنجة وفريق نهضة بركان، والتي انتهت بالتعادل السلبي 0-0.
وأصيب، خلال أعمال الشغب، اثنين من عناصر السلطة المحلية وبعض رجال قوات الأمن، أثناء محاولتهم تفريق عدد من الأشخاص، غالبيتهم قاصرين.
ولم تسلم أربع سيارات، كانت متوقفة في المرآب الشمالي لملعب طنجة، من التكسير، ضمنها سيارة أحد الصحافيين، إذ عرّض مثيرو الفوضى، الذين كانوا يرمون قوات الأمن بالحجارة، عددا من السيارات المتوقفة بالرشق.
وكشفت معطيات خاصة أن أعمال الشغب اندلعت عقب نهاية المباراة ومحاولة تفريق العشرات من القاصرين من قبل قوات الأمن، والذين حاولوا دخول مدرجات الملعب دون جدوى.
مصادر أمنية كشفت أن مصالح الأمن اعتقلت 15 شخصا، من بينهم 11 قاصر، وتم نقلهم للتحقيق معهم من قبل مصالح الأمن تحت إشراف النيابة العامة بطنجة.