وتسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء في تعميق معاناة الساكنة المحلية لدواوير العزابة تاربيبت اسديو الواديين والروملة، الى جانب دوار إغران، الذي شهد وفاة الطفل ريان قبل أشهر، وجميعهم ينتمون للمجال الترابي لجماعة تموروت.
وذكر عدد من المواطنين في اتصالات مع مراسل Le360 من جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن انقطاع التيار الكهربائي لم يعد استثناء في دوار اغران وحده، بل امتد إلى عدد من الدواوير الأخرى، التي بدأت تعيش أزمة عطش حادة بسبب توقف محركات جلب المياه من الآبار المنتشرة بالمنطقة.
وذكرت الساكنة المحلية بجماعة تموروت أن هذا الانقطاع في الكهرباء بدوار إغران والدواوير الأخرى، بدأ منذ أزيد من خمسة أيام، وأصبح قاعدة خصوصا مع بداية فصل الصيف، مبرزين أنه وعلى الرغم من الشكايات المتكررة التي قدموها الى المسؤولين بالجماعة والسلطات المحلية في الموضوع إلا أن الوضع لم يتغير.
وكشف عدد من ساكنة المنطقة أن هاته الانقطاعات المتكررة مردها إلى قلة وضعف المحولات الكهربائية التي لا تتحمل الضغط الناتج عن كثرة استعمال الكهرباء في هذا الفصل، خصوصا خلال استعمال بعض الآلات في المجال الفلاحي.
ويطالب سكان دوار إغران، والدواوير التي تعرف انقطاعات متكررة في الكهرباء، الجهات الوصية، وأبرزها عامل إقليم شفشاون ومسؤولي المكتب الوطني للكهرباء، التدخل قصد وضع حد لمعاناتهم، خصوصا في هذا الفصل الذي يشهد استهلاكا في الكهرباء.
