وسجلت المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بشفشاون «توفر المستشفى الوحيد في المدينة على طبيب واحد للتخدير»، مشيرة في بلاغ لها إلى «استمرار معاناة الساكنة في التنقل إلى مدن أخرى من أجل العلاج، نتيجة غياب نظام المناوبة والحراسة خارج الأوقات الرسمية، وهو ما يستحيل تحقيقه في ظل تواجد طبيب متخصص واحد».
وأضاف المصدر ذاته، أن «استمرار تجاهل المسؤولين للحاجة الملحة في طبيب ثان على الأقل بتخصص الإنعاش والتخدير يضرب في العمق رعبة الجميغ في إعادة تفعيل نظام المداومة والحراسة بهذا التخصص الحيوي في مستشفى محمد الخامس من أجل تسريع جدولة العمليات الجراحية وتقليص مدة انتظار المرضى وكذا استمرار السير العادي للعمل بقسم الإنعاش».