القرار الجديد هو "تحيين للقرار العاملي رقم 441 بتاريخ 4/11/2002" والذي لم يتم التصويت عليه نهاية الأسبوع الماضي من قبل أعضاء نقابة صيادلة طنجة بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني، وتم تأجيله للأسبوع الأول من شهر ماي المقبل.
وأغضب القرار المذكور هيئات نقابية وجمعوية تدافع عن مستخدمي ومستخدمات القطاع الصيدلي بالمدينة.
وفي وقت عبر فيه بعض من أرباب الصيدليات بطنجة، عن عدم رضاهم بالقرار المقترح من قبل ولاية طنجة، فإن المستخدمين والمستخدمات بالصيدليات، إعتبروا أن القرار "مجحف ويهم عشرات من العاملين بالقطاع"، وذلك بسبب إضافة ساعة واحدة بدءا من فاتح شهر يوليوز حتى نهاية شهر غشت، حيث أصبح إلزاما إغلاق الصيدليات حتى الساعة التاسعة ليلا كل مساء عوضا عن الساعة الثامنة.
وترى مصادر مطلعة، أن هذا القرار سيمكن من توفير الأدوية للمواطنين والمواطنات والذين يشكون كل عام من معضلة إغلاق الصيدليات وسوء إنتشار صيدليات الحراسة خلال الفترة الصيفية، حيث تستقبل طنجة الآلاف من الزوار والسياح من داخل وخارج المغرب.
في ذات السياق، عبر عدد من المستخدمين عن غضبهم الشديد جراء إضافة ساعة أخرى دون استشارتهم بغية التوصل إلى حل يرضي الطرفين، مؤكدين أن الحل يكمن أساسا في الرفع من عدد صيدليات الحراسة ليلا وأسبوعيا بمدينة طنجة وليس في إضافة ساعة من العمل إلى جانب تقليص ساعات وأيام الراحة في عيد الفطر وعيد الأضحى.



