وقد أقيم الحفل من طرف جمعية "ADAMS" لأمراض وسرطان الدم بالجهة الشرقية، بشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي، وجمعية "Jeunes Actifs"، والمركز الجهوي لتحاقن الدم، وشركاء آخرين، تحت شعار "أنت بطل ستهزم الألم".
وأبرزت الدكتورة نفيسة بنعجيبة، رئيسة قسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، في تصريح لـLe360، أن قسم الأطفال ومنذ سنة 2015، حين انطلق العمل بالمركب الاستشفائي الجامعي، يستقبل حالتين جديدتين، لأطفال أصيبوا بهذا الداء الخبيث، موجهة الدعوة إلى عموم المواطنين للتبرع بكثافة بدمائهم، لأن الأطفال المصابين بالسرطان يحتاجون بكثرة للدم في رحلة علاجهم.
وأضافت بنعجيبة، في ذات التصريح، أن الشيء الإيجابي في هذا الموضوع، هو نسبة الشفاء من المرض عند الأطفال، والتي تبقى مرتفعة إلى حد ما مقارنة بالبالغين، مشيرة إلى ضرورة تكاثف جهود المجتمع المدني والسلطات الصحية، لمساعدة ودعم هؤلاء الأطفال وذويهم، خاصة الذين يأتون من مناطق بعيدة، كالحسيمة وتاليسنت وغيرها.
بدوره، بيَّن محمد شتواني، رئيسة جمعية ADAMS لأمراض وسرطان الدم بالجهة الشرقية، أن جمعيته لا يمكنها إخلاف الموعد مع يوم عالمي خاص بمرضى السرطان، مشيرا إلى أنه تم الاحتفاء بهذا اليوم الأممي، عبر برنامج مكثفْ شهد اليوم الأول منه، تنظيم حملة للتبرع بالدم، ثم إقامة حفل لفائدة الأطفال وأمهاتهم بفضاء الاستقبال بمستشفى الأم والطفل، على أن يختتم البرنامج الخميس 17 فبراير 2022، بلقاء تكويني لفائدة الأطر الصحية والطبية، وذوي الأطفال المصابين بهذا الداء، يتمحور حول طرق التعامل والتعايش مع الطفل المصاب.