وحسب ما استقاه مراسلنا من مسؤولين بعين المكان، فإنه لم يعد يفصل عن الوصول إلى الطفل ريان سوى ثلاث ساعات على الأرجح، حيث يعمل رجال الإنقاذ بحذر تام لتلافي إيذاء الطفل الذي ما يزال على قيد الحياة في قعر الثقب المائي البالغ عمقه 32 مترا.
وأفاد مصدر من السلطات المحلية، بأن عمليات الحفر التي انطلقت صباح أمس الأربعاء بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، باستعمال خمس جرافات وآليات ثقيلة وصلت إلى عمق 23 مترا، مبرزا أن الجهود متواصلة دون توقف على أمل انتشال الطفل حيا بعد سقوطه في بئر على عمق 32 مترا.
وشدد على أن جهود الإنقاذ لن تتوقف إلا بالوصول إلى مكان الطفل، مبرزا أن عمليات الحفر والجرف صعبة وتختلف من عمق إلى آخر بسبب اختلاف مكونات التربة أو وجود الأحجار.
وذكر بوصول مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لعين المكان لنقل الطفل، مباشرة بعد انتشاله، إلى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، مبرزا أنه تمت أيضا تعبئة سيارة إسعاف بطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش.
وعبأت السلطات العمومية كل الوسائل الضرورية لإنجاح جهود الإنقاذ، كما تم إحداث لجنة لليقظة والتتبع، والتي وضعت سيناريوهات لتدبير عملية الإنقاذ، مع دراسة كل المخاطر المحتملة.