الشريط المصور الذي اطلع عليه مراسل Le360 عبر قناة المعنية على يوتيوب، وصل إلى حدود اللحظة لقرابة نصف مليون مشاهدة في ظرف 7 أيام، ويُظهر لقطات مصورة من داخل جناح الولادة وأيضا غرفة المداومة الخاصة بالطاقم التمريضي المكلف بالجناح إضافة إلى بعض مشاهد العملية القيصرية التي خضعت لها "اليوتيوبر" أثناء الوضع.
وأثار نشر صاحبة القناة للفيديو ردود فعل متباينة بين متسائل عن الجهة التي رخصت لها بتصوير هذه المشاهد داخل جناح يفرض الحفاظ على السر المهني واحترام أخلاقيات المهنة والنظام الداخلي للمستشفى وبين من اعتبر ذلك نموذجا جديدا لما يسمى بـ"روتيني اليومي" الذي غزا البيوت قبل أن يتسرب للمستشفى في سابقة لم تسجل من ذي قبل على الأقل بالمرافق العمومية الواقعة بجهة سوس - ماسة.
وكشف مصدر مطلع لـLe360 أن إدارة المشفى بمجرد علمها بموضوع الشريط فتحت، أمس الأحد، بحثا داخليا لتحديد هوية الأطر الصحية المتورطة في الواقعة، والتي سمحت للمعنية ومرافقها بتصوير مشاهد داخل الجناح المذكور، مؤكدا أن استفسارات ستوجه للمسؤولين عن الواقعة وسيخضعون أيضا لمجالس تأديبية وفقا للقوانين الجاري بها العمل، ابتداء من يوم الثلاثاء 11 يناير 2022.
وأكد المصدر ذاته أن مالكة القناة على موقع يوتيوب لم ترخص لها الجهات المختصة لتصوير وبث محتواها انطلاقا من المستشفى، مشددا على أن القانون سيأخذ مجراه خلال الساعات القليلة المقبلة.