وفي وقت تشهد فيه المملكة موجة جديدة من فيروس كورونا، سببها متحور أوميكرون شديد العدوى وسريع الانتشار، إلى جانب تزايد عدد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية في هذه الفترة من فصل الشتاء، اشتكى عدد من المواطنين من عدم تمكنهم من اقتناء بعض الأدوية التي تُستخدم في علاج أعراض نزلات البرد كالسعال والحمى، إلى جانب بعض الفيتامينات التي تدخل في البرتوكول العلاجي لكوفيد 19.
مصدر من مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، نفى اختفاء الأدوية المستعمل في البروتوكول العلاجي لكوفيد19، أو تلك المتعلقة بعلاج نزلات البرد، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمشكل في التوزيع لا غير.
وشدد المصدر ذاته في تصريح لLe360، على أن مديرية الأدوية والصيدلة، تعمل بحرص شديد على تزويد السوق الوطنية بجميع الأدوية تفاديا لأي خصاص على مستوى الصيدليات.
من جانبه أكد محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في تصريح لـLe360، أنه مازال هناك فقدان عدد كبير من الأدوية الحيوية لا يمكن إحصائها على مستوى الصيدليات والسوق الوطنية، منها مضادات للسعال والزكام، ومضادات حيوية، ومضادات الالتهاب.
وأوضح لحبابي أن اختفاء بعض الأدوية الحيوية عل مستوى السوق الوطنية ظهر منذ بداي الجائحة، مشيرا إلى أن المشكل لا يكمن في التوزيع لأن الموزعين بحد ذاتهم لا يتوفرون على هذه الأدوية.
وشدد رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب على ضرورة تفعيل المرصد الوطني للدواء من قبل مديرية الأدوي والصيدلة، وكذا تطبيق قانون 17/04، الذي ينص على توفير مخزون احتياطي لثلاثة أشهر لكل دواء لتفادي مثل هذه الانقطاعات.
