وعبر عدد من سكان الحي المشار إليه في تصريحات لـLe360 عن تذمرهم من تسييج الرصيف، واصفين القرار بـ"غير العملي وغير المجدي"، خصوصا وأن التسييج زاد من عرقلة حركة الراجلين ولم يساهم في الحل، على حد تعبير المنتقدين.
وأضاف المتحدثون أنه كان على المسؤولين البحث عن حل ناجع لمحاربة الباعة المتجولين، بدل اللجوء إلى تسييج الرصيف، في عملية لا يفهم من خلالها سوى أن المسؤولين حاربوا المواطنين عوض الباعة المتجولين وذلك بقطع الطريق في وجوههم.
وحاول مراسل Le360 ربط الاتصال برئيس جماعة فاس، عبد السلام البقالي، من أجل أخذ وجهة نظره بخصوص الموضوع، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح رسمي مدعيا أن الجماعة التي يرأسها لم تقم بتسييج الشارع المذكور، وهو الجواب نفسه الذي أكده رئيس مقاطعة سايس، عبد الحميد فتاح.
من جانبهم، اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قرار تسييج الرصيف قرارا "غير موفق وينم عن ضعف لدى مسؤولي المدينة"، فيما قال البعض إنه "يسيء للمدينة وللشارع"، والبعض الآخر اعتبره أنه مجرد "هدر للمال العام وينقص من كرامة المواطنين".
وكانت صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي قد عجت خلال اليومين الماضيين بصور للسياج الذي نصب بوسط الرصيف المخصص للراجلين، حيث وصفه البعض بسياج "تيكي تاكا" ووصفه البعض الآخر بمضيعة للمال والوقت في آن واحد.