وهكذا، قضت المحكمة بالحبس النافذ لمدة شهرين في حق نوفل شباط، وغرامة مالية نافذة قدرها 3000 درهم، وأداء مبلغ 5000 درهم تعويض لشرطي المرور، مع تحميله الصائر.
وتوبع المتهم نوفل شباط، نجل حميد شباط، من أجل تهم "السكر العلني البين والسياقة في حالته واهانة موظف عمومي اثناء مزاولته لمهامه باشارات وأقوال والعصيان".
وكان نوفل شباط، البرلماني السابق عن حزب الاستقلال، والرئيس الحالي لجماعة البرارحة بنواحي تازة باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، قد ارتكب مخالفة مرورية بوسط مدينة فاس، قبل أن يوقفه شرطي المرور ويطلب منه أوراق السيارة لتحرير المخالفة المرورية، حسب ما علم من مصادر Le360.
وأضافت المصادر ذاتها، أن نجل شباط لم يتقبل الإجراء المذكور، وعمل على توجيه عبارات السب والشتم إلى شرطي المرور؛ وهو الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى إشعار ولاية الأمن والتي بدورها أشعرت النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث ومن تم محاكمته وفق التهم المنسوبة إليه.