هذا القرار الاستثنائي، الذي جاء بتسيق مسبق مابين المملكة والجارة موريتانيا، جعل السلطات بالمعبر تتخذ كل الاحتياطات الاحترازية والوقائية تماشيا مع حالة الطوارئ الصحية المفروضة.
وفي هذا الصدد، رصدت كاميرا Le360 الإجراءات منذ بدايتها، حيث اتضح أن إقبال الموريتانيين على المعبر ضعيف للغاية، وذلك بحكم صعوبة تنقُّلِلهم من شمال ووسط المملكة إلى جنوبها للمرور على الكركرات.
وعبّر عدد من المواطنين الموريتانيين، في تصريحات لـLe360، عن ارتياحهم عقب الإعلان عن هذا "القرار الصائب الذي يلامس البعد الإنساني للمملكة المغربية، التي كانت ولازالت سبّاقة لهذا النوع من المبادرات الأخوية رغم ظروف الجائحة".
وكان Le360 قد علِم من مصادر مطلعة أن نقطة الحدود الكركرات أُغلقت أمام المسافرين، يوم الثلاثاء 30 نونبر، بسبب تطور الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم. غير أن هذا الإغلاق لا يشمل نقل البضائع. وفي ما بعد، فتحت السلطات المغربية المعبر في وجه المواطنين الموريتانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم بشكل استثنائي.