وأوردت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم الأربعاء 8 دجنبر 2021، أن كل شيء أصبح جـاهـزا حيث شرعت مخـتـبـرات "سوطيما" منذ أكثر من شهر، في استقبال تركيبة لقاح كوفيـد 19 الذي طورته مختبرات "سينوفارم" الصينية، من خلال بداية تصنيع الحقن التي ستحوي التركيبة التي من خلالها يمكن الحد من تفشي الفيروس القاتل.
وأضافت الجريدة أن سوطيما دخلت في أولى مراحل الإعداد للتصنيع، وهي العملية التي تتم بشكل سريع وتحت مراقبة تقنية جد صارمة لضمان احترام المعايير الصحية والتقنية المعمول بها عالميا، وراقبت الهيئات الإداريـة بالصين المراحل الأولى من تصنيـع الـلـقـاح فـي المـغـرب بـمـا فـي ذلـك تفتيش المرافق ومراجعة اختبارات الشركة المصنعة لضمان قوة وسلامة ونقاء اللقاح.
وتراهن الشركة التي تديرها الدكتورة الصيدلانية لمياء التازي، تؤكد اليومية، على توفير ملايين الجرعات من اللقاح في الربيع المقبل، في وقت سلط فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الضوء على المبادرات التي اتخذتها بعض البلدان الإفريقية بما في ذلك المغرب التي وقعت اتفاقيات أو مذكرات تفاهم من أجل تصنيع لقاحات ضد كوفید 19.
وذكر المصدر ذاته في تدخـل خـلال اجتماع عقد عبر الأنترنت حـول الشراكة لتصنيع اللقاحات في إفريقيا، الضوء على أهمية إنتاج اللقاح المحلي كعنصر أساسي في تحقيق أهداف التغطية الصحية العالمية.
وحسب اليومية فإن المغرب لعب دورا طلائعيا في المعركة العالمية ضد فيروس كورونا المستجد، وخطا خطوة حاسمة نحو نادي كبار منتجي اللقاح المضاد لكوفيد-19، في مبادرة ذات دلالة كبيرة، لا سيما في عالم لا زالت فيه الجائحة سائدة.
وأردفت الجريدة أن مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد للكوفيد ولقاحات أخرى هو تجسيد للطموح الكبير للملك محمد السادس من أجل جعل المملكة منصة قارية لإنتاج وتوزيع اللقاحات، حيث يتجاوز الرهان النجاح الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح نحو رهـان أكبر ألا وهو حماية المواطنين من مرض خطير.