وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتحسيس بداء السيدا بالوسط الجامعي

DR

في 01/12/2021 على الساعة 11:00

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن انطلاق حملة وطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا بالوسط الجامعي، اليوم الأربعاء والى غاية بعد غد الجمعة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا الذي يخلده المغرب تحت شعار "وضع حد للامساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة" .

 وتروم هذه الحملة التي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صحة المراهقين والشباب، المساهمة في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية، لا سيما في سياق جائحة كوفيد-19، وفق بلاغ للوزارة.

كما تهدف إلى تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى العمل على تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة المكتسبة.

وفي هذا السياق، سيتم تنظيم أنشطة تحسيسية بعدة فضاءات كالمؤسسات والأحياء والإقامات الجامعية والمراكز الطبية الجامعية وكذا فضاءات صحة الشباب. كما سيتم نشر دعامات تواصلية تحسيسية على مستوى البوابات الرسمية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها.

وذكرت الوزارة بأنه في إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية 2020- 2023 لمحاربة داء السيدا، وبفضل الجهود المشتركة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، تبقى نسبة المصابين بفيروس السيدا في المغرب ضعيفة في حدود 0,08٪، وأكثر تمركزا عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة، حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس ب 22 الف مصاب، 17 الف و456 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركزا مرجعيا علاجيا.

وتندرج هذه الإنجازات ضمن التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرط فيها المغرب.

وفي سياق متصل، قالت البروفيسور حكيمة حميش، الرئيسة المؤسسة لجمعية محاربة السيدا ورئيسة الائتلاف العالمي لمحاربة السيدا، في تصريح لـLe360، إن الحجر الصحي والقيود التي فرضتها الجائحة تسبب في تراجع عدد الكشوفات بشكل كبير، فعلى المستوى العالمي لاحظت منظمة الصحة العالمية أن عدد تحاليل الكشف عن فيروس السيدا إذ تم أن نسبة التحاليل التي أجريت لم تتعدى 20 في المائة فقط.

وتعتبر حميش أن إجراء الفحص المبكر للإصابة بالفيروس يمكن من تتبع المتعايشين مع الفيروس مرافقتهم نفسيا وطبيا، مضيفة «خضوع الحامل الفيروس للعلاج يمكنه من التعايش معه والتعامل مع المرض على أنه داء مزمن كباقي الأمراض الأخرى».

يشار إلى نسبة المصابين بفيروس السيدا في المغرب تستقر في حدود 0,08٪، حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس بـ22000 مصابا، 17465 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركز مرجعي علاجي.

تحرير من طرف حفيظ
في 01/12/2021 على الساعة 11:00