وحسب الناشط البيئي محمد بنعطا، فقد عرف هذا الموقع، الذي يعتبر مجرى قديما لنهر ملوية، أكبر أنهار المغرب، جفافا خلال الأسابيع الماضية، نظرا لتعذر وصول مياه "عين الزبدة" و"عين الشباك"، بعد تكاثر الأوحال وأعواد القصب في مجرى العينين، مما هدد الحياة الطبيعية للطيور والحيوانات المتواجدة بموقع "الذراع الميت".
وأضاف بنعطا، في تصريح لـLe360، أنه بفضل تنبيهات جمعيات بيئية لهذا المشكل، وبتضافر جهود ولاية جهة الشرق وعمالة بركان ومجلس جهة الشرق، وكذا مصالح وزارة الفلاحة -قطاع المياه والغابات-، فقد خصص مجلس جهة الشرق آلية لإزالة كل المعيقات أمام مجرى العيون وبالتالي إعادة الحياة للموقع البيئي.
بدوره، بيَّن محمد الخلوفي- رئيس مصلحة الشراكة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها بالمديرية الجهوية للمياه والغابات بجهة الشرق، في تصريح مماثل، أن موقع له أهمية كبرى من ناحية المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي بالمنطقة، كاشفا عن مجهودات إدارة المياه والغابات بتعاون مع جميع المتدخلين والشركاء للحفاظ على المؤهلات البيئية والمائية التي يوفرها نهر ملوية وكذا موقع "الذراع الميت".