ووري جثمان القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي والملتحق حديثا قيد حياته بحزب الأصالة والمعاصرة، إلى مثواه الأخير، بحضور عدد كبير من المواطنين ومجموعة من المسؤولين على رأسهم عامل إقليم سيدي إفني وشخصيات أخرى.
وكانت صلاة الجنازة على روح المتوفي قد أقيمت، بعد ظهر يومه الأربعاء، بالمسجد الأعظم بمدينة كلميم بحضور مسؤولين بارزين يتقدمهم والي جهة كلميم واد نون وعدد من الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية بالجهات الجنوبية الثلاث.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم، قد أصدر بلاغا للرأي العام أفاد فيه بأن النيابة العامة أمرت بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب وفاة المسمى قيد حياته عبد الوهاب بلفقيه، متأثرا بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، مع إجراء تشريح طبي على جثمان الهالك. وأضاف البلاغ أن التحريات الأولية التي تم إجراؤها بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى منزل المعني بالأمر، حيث تم إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم، تفيد الاشتباه في إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.