وخصصت المديرية الإقليمية للتعليم بوجدة ثانوية أبي ذر الغفاري، لاستقبال التلاميذ المنحدرين من الجماعات القروية التابعة للإقليم، حيث أبرز التلميذ عبد الله قيسي، في تصريح لـLe360، أنه غير متخوف من اللقاح، وأخذه الجرعة يأتي لحماية نفسه وأسرته وزملائه في الدراسة، موجها الشكر لكل من ساهم في عملية التلقيح واستفادة التلاميذ منها.
بدورها، أكدت التلميذة لطيفة قدوري، في تصريح مماثل، أنها قدمت رفقة والدها لأخذ جرعتها من التلقيح، لحماية نفسها من هذا الوباء، معربة عن عدم خوفها من العملية، وداعية كل التلاميذ للحذو حذوها من أجل موسم دراسي خالي من الإصابات.
وبين جمال كمكامي، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل بالمديرية الإقليمية للتعليم بوجدة، في تصريح لـLe360، أن المديرية الإقليمية للتعليم حرصت على توفير كل الشروط المناسبة لمرور عملية تلقيح المتمدرسين بشكل طبيعي، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية ومصالح وزارة الصحة بوجدة، مؤكدا أن العملية تعرف إقبالا كبيرا من طرف التلاميذ، وتمر في أجواء جد جيدة، مشيرا إلى أن الهدف يبقى هو حماية التلاميذ من وباء كوفيد-19