ودفعت مصالح الدرك الملكي بتعزيزات جديدة، وبالخصوص على مستوى مدخل المدينة عبر الطريق السيار بمنطقة جزناية والطريق الوطنية طنجة اصيلة، ناهيك عن تعزيزات أخرى على مستوى سدود المراقبة بمدخل طنجة من جهة تطوان ومن جهة القصر الصغير، حيث باتت عناصرها تفرض مراقبة صارمة تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي ومسؤولين دركيين بالمدينة.
وتتولى عناصر الدرك الملكي مراقبة حركية السيارات والمواطنين ومنع التنقل الليلي في ظل الظرفية الحالية المتسمة بارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19، إذ يتم التثبت من توفر المواطنين على تراخيص التنقل الاستثنائية، والتأكد من هويتهم حرصا على احترام مقتضيات حالة الطوارئ الصحية والإجراءات الجديدة التي أقرتها السلطات العمومية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما تعمل مصالح الدرك بطنجة على مراقبة مدى امتثال المواطنين للتدابير التي أصدرتها السلطات، ولا سيما الالتزام بارتداء الكمامة، وحظر التنقل خارج الحالات التي ينص عليها القانون، فضلا عن منع التنقل في الفترة الليلية، الى جانب التوفر على رخص التنقل وجواز التلقيح.