وبحسب معطيات خاصة، فقد قُتل الطبيب الضحية، والذي كان يشتغل قيد حياته في إحدى المراكز الصحية بمنطقة الجيراري بني مكادة، بدوافع جنسية، وهذا ما تكشف جزءً منه التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة.
وأعيدت مشاهد وسيناريوهات الجريمة المروعة، تحت إشراف النيابة العامة، وبحضور والي أمن طنجة ومختلف الأجهزة الأمنية، حيث تمت معرفة طريقة إجهاز المتهم الرئيسي، وهو طالب في العشرينات من عمره، على الطبيب الضحية، وتحديد السيناريو الذي اتبعه منذ لحظة دخوله إلى الشقة، وكذا تفاصيل التمثيل بالجثة وتقطيع جزء منها (العضو الذكري) قبل الفرار صوب خارج المنزل.
وشهدت هذه العملية، متابعة جماهير غفيرة من سكان الأحياء المجاورة، الذين احتشدوا قرب مسرح الجريمة، رغم الطوق الأمني، الذي فرضته عناصر الأمن، لمراقبة وتنظيم هذه الجموع التي كانت تود التعرف على منفذ هذه الجريمة الوحشية.