وأبرز عبد الحميد في تصريح لـle360 أن طفلته البالغة من العمر 12 سنة، تهوى رياضة "التيكواندو"، وكانت في حالة طبيعية إلى أن تفاجأ بمرضها، ليكتشف أن طفلته حامل وقد فقدت جنينها، بعد الانطلاق بها صوب المستشفى الإقليمي لجرسيف، جراء مباغتتها بآلام مبرحة في بطنها، ليتبين أنها أجهضت حملا ناتجا عن استغلال جنسي.
وبدا التأثر واضحا على الأب، الذي يعاني من إعاقة جسدية في يده اليسرى، مشيرا إلى أن ابنته أضحت متأزمة نفسيا، وزادت من معاناته وأسرته الصغيرة، وتنضاف لأزمة فقرهم وعوزهم الشديد، داعيا المسؤولين إلى النظر في حالته المادية التي وصفها بالضعيفة والهشة جدا، مشددا على أنه لا يعرف كيف استغلت ابنته جنسيا، ومطالبا بحق ابنته وحقه في هذه "الجريمة النكراء".
وكان الرأي العام الوطني والمحلي بجرسيف اهتز في الأيام الأخيرة على واقعة اكتشاف طاقم طبي بالمستشفى الإقليمي لجرسيف، لحمل طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها 12 سنة، لتجهضه إثر شربها لأعشاب ساخنة مُنِحت لها، وتقرر السلطات الأمنية فتح تحقيق في الموضوع.