وبحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع بالقرب من محطة كلية الطب. فقد قام سائق دراجة في البداية بـ"إزعاج" العديد من المارة على الممر المخصص لهم من أجل عبور سكة الطرامواي. ولسوء الحظ، كانت سيارة إسعاف تمر في نفس الوقت على نفس السكة، وكانت صفارات إنذار سيارة الإسعاف تدوي، وصدمت السائق قبل أن تواصل سيرها وكأن شيئا لم يحدث. في حين تم نقل سائق الدراجة النارية المصاب إلى المستعجلات.
وأصبح السير على سكة الطرامواي أو عبورها نوعا من "الرياضة الوطنية" لراكبي الدراجات النارية في الدار البيضاء، ولا سيما لسائقي توصيل الطلبات الذين ارتفع عددهم في الأشهر الأخيرة وخاصة خلال فترات الحجر الصحي.









